تعيد «الوطن» نشر نص اعترافات قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، وذلك قبل ساعات من ظهوره بـ«البدلة الحمراء» بعد الحكم عليه بالإعدام، لتحسم المحكمة مصيره سواء كان بقبول النقض أو تأييد الإعدام.
وكانت المحكمة ذكرت في حيثياتها: «لمَّا كان قد شَاعَ في المُجتمع -مُؤخرًا- ذبحُ الضحايا بغَـير ذَنبٍ جَهارًا نهارًا والمَهووسُونَ بالمِيديا يبثُون الجُرمَ على المَلأ فيرتاع الآمنونَ خَوفًا وهَلعًا، وما يَلبَث المُجتمع أن يُفجَعْ بمثلِ ذاتِ الجُرم من جديد، فمِن هذا المُنطلَقِ، ألَمْ يأنِ للمُشرع أنْ يَجعلَ تنفيذ العقابِ بالحَق مَشهودًا، مِثلما الدمُ المَسفوحُ بغير الحَقِّ صَار مَشهودًا».
وجاءت اعترافات المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، كما يلي:-
س: متى تحديدًا تعرفت على المجني عليها نيرة أشرف؟
ج: أيام الامتحانات عام 2020.
س: كيف أعددت لمخططك؟ وما هي عدتك لتنفيذه؟
ج: أنا فكرت إني أخلص عليها في ثالث أيام الامتحانات وأنفذ ذلك بـ«سكين».
استخدمت السكينة عشان أنا طباخ
س: ولماذا استقر اختيارك على استخدامك لـ سلاح أبيض «سكين» لتنفيذ مخططك؟
ج: علشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ وبعرف أستخدم السكاكين كويس.
س: وهل كنت على علم بأن السلاح الأبيض «سكين» سلاحًا بطبيعته قاتل إذا ما سدد في مقتل؟
ج: أنا عارف إن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتستخدم في ذلك وأنا بستخدمها كويس لأن دا شغلي.
س: وهل أنت على علم بالمواضع القاتلة بجسد الإنسان والتي تودي بحياة الأشخاص مباشرة؟
ج: أيوة.
س: ومتى قمت بإعداد السلاح الأبيض «السكين» والمستخدم في الواقعة؟
ج: أنا اشتريته بعد أول امتحان بأسبوع، وكانت الامتحانات بتاريخ 26 – 5 – 2022 وأنا اشتريت السكين في 1 – 6 – 2022.
س: وما هي مواصفات ذلك السلاح الذي قمت بشرائه إعدادًا منك لتنفيذ مخططك؟
ج: هو سلاح سكين وسلاحه مسنون وجديد وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ.
س: وهل تيقنت من أن السلاح الذي قمت بشرائه سوف يقوم بالغرض الذي أعد من أجله؟
ج: أيوة.
س: ولماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات؟
ج: لأن أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهليتها، ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت، فقلت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه.
س: هل قمت بتنفيذ مخططك إذن في ثالث أيام الامتحانات وفقًا لما عقدت العزم عليه؟
ج: لا.
س ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟
ج: لأن أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي.
س: هل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟
ج: لا.
س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الرابع من الامتحانات؟
ج: لأن أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها، ولكن لم أتمكن من الركوب معاها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.
قولت لازم أخلص عليها
س: ألم يعدل فكرك وتصميمك على إزهاق روح المجني عليها طول تلك الفترة؟
ج: أنا كنت واخد قراري وهنفذه.
س: وما الذي قمت به إذن بداية من صباح اليوم 20 – 6 – 2022 حتى ضبطك متلبسا بجرمك؟
ج: أنا صحيت خدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ما وصلت المشحمة، واستنيت الأتوبيس عشان أوصل المنصورة وأخلص عليها ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعدة فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الأتوبيس بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي وطعنتها بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح، وطعنتها مرة أخرى، وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة.