بدأ حبها وشغفها للصناعات اليدوية والـ«هاند ميد» منذ صغرها، حين كانت والدتها تقوم بإعادة تدوير بعض المنتجات الخاصة بهم في المنزل، ومنها بدأت سهيلة زياد، رحلتها إلى عالم الصناعات اليدوية، أخذت مكان خاص بها وبدأت في بناء مكان خاص بها، احترفت من خلاله المهنة، حيث صنعت الأحذية والحقائب وغيرهما.
وبدأت «سهيلة» بإعادة تدوير المنتجات الخاصة بها في المنزل، حيث قامت بتغيير شكل حقائبها وأكسسوارتها هي وأصدقائها وزملائها، تحكي لـ«الوطن»: «استخدمت المكنة الخاصة بوالدتي وبدأت أغير شكل شنطتي واكسسواراتي علشان تبقى شكلها جديد، وفي الكلية صحابي لما عجبهم الشغل، بيقول لي اعملي منه كتير، كنت بعمل الأول كهدايا ليهم، بس بدأت أدخل المهنة وأخدته كرير ليا».
تشجيع أصدقاء «سهيلة» دفعها لدخول مجال الصناعات اليدوية
تشجيع أصدقاؤها لها دفعها لاقتحام الصناعات اليدوية، فاشترت القماش والخامات اللازمة، وبدأت العمل على الجلود والأحذية والاكسسوارات وكل ما هو «هاند ميد»، مُعتمدة على طلب العميل: «اللي طالب قماش بعمل واللي طالب أحذية بعملها»، وتشتري الخامات بمفردها، وتحرص على أن تحقق الاختلاف بين الخامات: «بحاول ألبي كل احتياجات العملاء»، كما استفادت «سهيلة» من عملها في إحدى ورش الأحذية بباب الشعرية: «بعرف الأوردر بتاع العميل إيه بالظبط، فبشوف نوع الجلد اللي هاستخدمه، وأسبغه وأقطعه وأرسم الديزاين المناسب وأخيطه يدوي».
«سهيلة» جهزت المحل بنفسها دون عمالة
محل «سهيلة» جهزته بنفسها دون الحاجة إلى عمالة ومن مصاريفها الخاصة، من مكان مهجور لا يصلح، إلى محل صغير وورشة لتصنيع المنتجات، بحسب حديثها: «عملت وجهزت كل حاجة في المكان بنفسي، كنت بشيل الرم والطوب وكل حاجة، وقسمت المكان أول دور ده للمعرض وبعرض فيه شغلي، وفوق للأماكن والأدوات اللي بجهز بيها الشغل»، وتتمنى في المستقبل أن تقوم بإنشاء «براند» خاص بها: «نفسي أعمل براند كبير خاص بيا، عليه اللوجو بتاعي، هعمل الحذاء زي لون الشنطة ولون المحظفة والحزام».