أعلنت دار الإفتاء المصرية منذ قليل أن اليوم هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وغدا الجمعة أول أيام شهر شوال، وأول أيام عيد الفطر المبارك، ويتساءل الناس عن سنن التكبير في عيد الفطر المبارك التي كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم أيام عيد الفطر المبارك.
سنن التكبير في عيد الفطر
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في سنن التكبير في عيد الفطر أن التكبير في العيدين سنة عند جمهور الفقهاء، وقال الله تعالي في كتابه العزيز بعد أيات الصيام ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ﴾، موضحة أن التكبير في هذه الآية وقع على عيد الفطر، والمراد بتكبيرات العيد هو تعظيم الله عز وجل، وإثبات الأعظمية لله في كلمة “الله أكبر” وهي كناية عن وحدانية الله عز وجل.
وأضافت الإفتاء في حديثها عن سنن التكبير في عيد الفطرالمبارك أن التكبير شرع عند نحر البدن في الحج، وذلك لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وشرع التكبير أيضا عند انتهاء الصيام، وذلك إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم، وعلى ذلك أصبحت السنة أن يكبر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد، ويكبر الإمام في خطبة العيد.
صيغة التكبير في عيد الفطر المبارك
وخلال الحديث عن سنن التكبير في عيد الفطر، أشارت الإفتاء إلى أن لم يرد في السنة النبوية صيغة تكبير محددة بل هي متوارثة على مر السنوات، ولكن اشتهرت صيغة التكبير الآتية: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، وهي الصيغة المأثورة حتى اليوم.
ومن صيغ تكبيرات عيد الفطر المبارك المشهورة في مصر: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبدإلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».