مشهد تقشعر له الأبدان بمجرد رؤيته، وقفت الأم عاجزة أمامه لا تقدر على الحركة، لا يهمها سوى إنقاذ فلذة كبدها، التي علقت رأسها بزجاج السيارة، لتظل بضع ثوان على هذا الحال، وكادت أن تفقد حياتها، إلا أن القدر كان له رأي آخر، فشاءت الصدفة وجود أحد الشباب بالقرب من السيارة وسرعان ما لاحظ الموقف، فلم يتردد في المبادرة لإنقاذ حياتها، ليكسر الزجاج بيده ويعطيها فرصة أخرى للعيش وسط دموع والدتها التي لم تكف.
سرعة بديهة الشاب
كانت سرعة البديهة لـ«أحمد» السبب وراء إنقاذ حياة صاحبة العام الواحد، الأمر الذي دفع هيئة الدفاع المدني إلى تكريمه وتسليمه درع خاص به، نظرًا لشجاعته وإنسانيته وتصرفه السريع وتداركه للموقف، الذي لم يتجاوز بضعة دقائق احتاجها الشاب لإنقاذ حياة الطفلة، التي حرصت على كتابة منشور عبر صفحتهم الرسمية على فيسبوك، مصحوبًا ببعض الصور التي تنم عن فخرهم واعتزازهم بذلك العمل الإنساني.
تكريم الشاب الفلسطيني
ولأجل ذلك الفعل الإنساني تم تكريمه من قبل الدفاع المدني الفلسطيني، وأشاد اللواء العبد إبراهيم بهذا التصرف النبيل، مؤكدا أن العناية إلالهية تحققت بتدخل الشاب أحمد في الوقت الحاسم بقيامه بكسر زجاج مركبة قد علق رأس الطفلة به مما عرضه لاصابة متوسطه في كفه، وقد قدم الشاب أحمد شكره لمدير عام الدفاع المدني ولكافة المواطنين الذين أشادوا بتصرفه الذي أكد أن أي شخص سيقوم بنفس الفعل في ظروف مشابهة.. لمعرفة باقي تفاصيل القصة اضغط هـــــــــــنا