بمجرد نزول الرضيع إلى الماء يشعر بالراحة والاسترخاء، ويستعد لتعلم تمرينات مختلفة فوق وتحت الماء، تساعده على مواجهة الحياة بدنيًا ونفسيًا، ويبدي حركات لا إرادية مرة بالفرح وأخرى بالحزن، وهو ما يجذب الآخرين إلى الابتعاد عن مجالات دراستهم، والاتجاه إلى تعليم السباحة للرضع وحديثي الولادة.
تخرج محمد مرسى، 26 عامًا، في كلية نظم ومعلومات، إلا أنه قرر العمل في اتجاه مغاير لدراسته، بالحصول على دورات تدريبية في إنقاذ وإعداد معلم من الاتحاد المصري للغوص والانقاذ، بالإضافة إلى مشاهدة فديوهات تعليم الرضع وحديثي الولاده للسباحة في بريطانيا وروسيا والصين، وبدأ في مهنة تدريب السباحه منذ عام 2016.
«مرسي» يعلم السباحة للرضع من عمر 35 يومًا
يحكي كابتن «مرسى» عن حبه لتدريب السباحة للرضع من عمر 35 يومًا: «الأطفال بيكونوا سعداء جدا بمجرد نزولهم الماء، فهى تساعد علي الاسترخاء، وتحرك عضلات الجسم كاملة، وتقوي المناعة وتحسن الدورة الدموية والهضم».
مجموعة من الشروط يضعها «مرسى» لضمان أمان الصغار
مجموعة من الشروط يضعها «مرسى»، لضمان أمان الصغار، الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم بوضوح: «تكون درجة حرارة المياة من 28 إلى 30، وحمام السباحة مغطي بالكامل، ليكون مناسب شتاءً وصيفًا، ولابد أن يكون المدرب حاصلًا علي دورات تدريبية للتعامل مع الرضع والطريقة الصحيحة للإمساك بهم في الماء، بلعب معاهم في المية عشان يتعلموا بسرعة».
«أميرة» اتجهت لتعليم ابنها السباحة فى عمر 5 أشهر
أميرة عبداللطيف، اتجهت لتعليم ابنها السباحة فى عمر 5 أشهر: «كنت أسمع الدكاترة دايمًا يتكلموا عن أهمية السباحة للأطفال، وبعدها عرفت إن السباحة أفضل حاجة يخرج فيها طاقته»، ولا تنسى خوف طفلها وبكائه عند نزوله المياه لأول مرة: «الحمد لله الوضع اتغير دلوقتي، وبقى ينزل المية من غير خوف».