منذ أن بدأت أناملها في النمو وتعلمت أن تخطو بقلمها فوق الورق، لاحظ الجميع موهبتها في الرسم واستطاعت الطالبة سارة في سن صغيرة جدا رسم العديد من اللوحات وشاركت في العديد من المعارض والورش الفنية.
المشاركة في أول معرض
سارة محمد عوض الله زايد، 20 عاما، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب قسم آثار إسلامي بجامعة المنصورة، من أبناء مدينة سمنود بمحافظة الغربية، موهبة في فن الرسم وحصلت على العديد من شهادات التقدير بمشاركة لوحاتها في المعارض والورش الفنية منذ أن كان عمرها 11 عاما.
تقول ساره زايد أن الرسم موهبة بدأت معها منذ صغرها وشاركت في أول معرض لمعلمي التربية الفنية بسمنود وكان عمرها 11 عاما، وحاليا تطور موهبتها بحصولها على ورش فنيه داخل وخارج الكلية بالإضافة إلى انضمامها إلى المركز الثقافي بالمنصورة .
شجعني أسرتي وأصحابي
واستكملت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أسرتها كانت أكبر داعم لها منذ الصغر في تطوير موهبتها والإيمان بها وتشجيعها دائما، بالإضافة إلى أصدقائها الذين كانوا يبدون إعجابهم الدائم برسوماتها، وأنها تتمنى أن تصبح فنانة تشكيلية معروفة ولها معارضها الخاصة، وأن تنضم لنقابة الفن التشكيلي، كما أنها حاصلة على تكريمات كل المعارض التي شاركت فيها، وتكريم من الجامعة.
وأضافت أنها «شاركت في معرض رؤى عربية في المركز الثقافي الروسي بالدقي والابتكار الفني الدولي الثاني بقاعة الأهرام وموسوعه فن بلا حدود بمشاركة 12 دولة عربية وأوروبية والسيرة الذاتية مصري وروسي شاركت في معارض نقابة الفن التشكيلي بالدقهلية، ومعرض قصر ثقافة بالمنصورة، ومعرض غصن الزيتون المقام بمصر وتونس والابتكار الفني الدولي الثالث، بجانب المشاركة في موسوعة الإبتكار التي يتم عرضها في معرض الكتاب 2024 ومعرض المرأة من جميع أنحاء العالم المقام في فرنسا ومعرض ملتقى ايزيس برعاية المؤسسة الدولية للفنون التشكيلية».
لوحة فرعونية
وأشارت في حديثها لـ«الوطن»، إلى أنها استطاعت رسم أكثر من 20 لوحة بمقاس 35 × 50، و15 لوحة مقاس 20×30، بالإضافة إلى تميزها في الرسم بكفوف اليد باستخدم أقلام رصاص استيدلر وتعتمد على التونات الغامقة التي تشبه الفحم.
وعن مشروعاتها الحالية قالت سارة «اللوحة الفرعونية أول عمل فني فرعوني أقدمه لأن عادة برسم فن واقعي أو تجريدي أو سريالي حبيت أنها تعبر عن ثقافة مدينة زي الفن العربي، الثقافة العربية»، مشيرة إلى أنها استعانت بمتخصصين في الآثار المصرية ومدير آثار مدينة سمنود، لإستكمال العمل الفني، وترجمة الكلمات الهيلغروفية لتكون اللوحة مقدمة بشكل سليم، وخالية من الأخطاء.