ثمن النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ومقرر لجنة الزراعة والأمن الغذائي في الحوار الوطني، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتمامه بمخرجات الحوار الوطني، وإحالته للتوصيات الصادرة عنه إلى الجهات المعنية للعمل على تنفيذها، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد مجدداً جدية الرئيس السيسي في دعوته للحوار الوطني، وبحث مختلف الملفات والقضايا الهامة بالمجتمع.
دور الحوار الوطني في بناء الجمهورية الجديدة
وقال «الحصري»، في تصريحات له اليوم، إن الحوار الوطنى يُثري الحياة السياسية والحزبية في الدولة المصرية، ويعد خطوة هامة وجادة نحو بناء الجمهورية الجديدة، وأن الملفات التي طُرحت للنقاش جميعها تأتي في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية، لافتًا إلى أن الجلسات تشهد زخمًا كبيرًا غير مسبوق.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن الحوار تضمن الكثير من المحاور الهامة والرئيسية منها «السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي»، وهناك عدد كبير من اللجان التي تعمل على القضايا المختلفة، مما يعني أن الحوار يلامس جميع قضايا المواطن، ويستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية التي انعكست على العالم أجمع.
الحوار الوطني ناقش التضخم وغلاء الأسعار
وتابع هشام الحصري أن الحوار ألقى الضوء على التضخم وغلاء الأسعار، وذلك من خلال الوقوف على الأسباب المباشرة وغير المباشرة لهذه الظاهرة، وتأثيرها، والإجراءات السريعة لمعالجتها والحلول المستدامة، وأشار إلى أن لجنة الزراعة ألقت الضوء على دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج والتسعير، ودعم الزراعة والائتمان والديون، وإصلاح قطاع التعاونيات الزراعية
توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسعير المحاصيل
وشدد النائب على إن التوصيات الخاصة باللجنة تضمنت أهمية تعزيز دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسعير المحاصيل، بما في ذلك زيادة عدد الزراعات التعاقدية، إضافة لجهود لجنة العفو الملموسة للجميع.
وتابع أن مخرجات الحوار الوطني تؤكد أن هناك جهد بُذل على أرض الواقع، سواء من خلال الجلسات العامة، أو من قِبل الأمانة الفنية والجلسات التخصصية، والجميع حريص على خروج التوصيات بصورة معبرة عن الواقع تحمل أفكارًا وحلولًا للعديد من الملفات، وفي مقدمتها القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر.
وأضاف أنه في ظل ما يحظى به الحوار الوطنى من اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، سنشهد نتائج ملموسة على أرض الواقع في العديد من الملفات والقضايا، وهو ما ظهر من خلال سرعة إعلان الرئيس اهتمامه بمخرجات الحوار الوطني وإحالتها للجهات المعنية.