كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، تفاصيل إطلاقه حملة لاسترداد آثار مصر المنهوبة، موضحا أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة.
المتاحف في أوروبا وأمريكا ما زالت تمارس الاستعمار وتشتري الآثار المسروقة
وأكد حواس خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى لكشف فضيحة سرقة المتحف البريطاني ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة، مضيفا أن المتاحف في أوروبا وأمريكا ما زالت تمارس الاستعمار وتشتري الأثار المسروقة مما يشجع اللصوص على السرقة.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يضم كنوز مصر الأثرية، ولذلك نسعى لإعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية، مضيفا أنه طالب بعودة رأس نفرتيتي إلى مصر لخروجها بطرق غير قانونية.
وثيقة استرداد الآثار
ولفت زاهي إلى أن وثيقة استرداد الآثار وقَّع عليها أكثر من 200 ألف، لكن الهدف الوصول إلى مليون توقيع، كاشفا أن أغلب من مضوا أجانب.
وأضاف عالم الآثار المصرية، أن فرنسا عثرت على حجر رشيد ومنحوه للإنجليز منذ 200 عام، معتبرا حجر رشيد أيقونة الآثار المصرية.
ونوه بأن القانون الإنجليزي يمنع خروج القطع الأثرية، موضحا أن محامية إنجليزية تسعى لتغيير القانون وذلك بتوقيع 200 ألف على عريضة حتى يتسنى تغيير القانون.