علّقت الروائية الدكتورة ريم بسيوني على حصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عن رواية «الحلواني»، قائلةً: «الكتابة مرهقة للغاية وتستغرق عشرات الساعات في اليوم، لكن في الوقت ذاته أحاول أن أعمل في المجالين -علميًا وروائيًا- معًا منذ سنوات، فقد مضى على كتابتي الروائية سبع سنوات، وهذا ما سبب لي في ذلك الوقت أزمة نفسية، حيث اعتقدت أن موهبتي قد انتهت».
الروايات التاريخية
وعن اختيارها للروايات التاريخية، أضافت خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، قائلةً: «أنا أحب التعلم. ومنذ أول زيارة لي لمسجد السلطان حسن عام 2013 وحتى الآن، أنا غارقة في التاريخ الإسلامي، وأصبحت لديّ مصادر ومكتبة كاملة بمصادر أجنبية وعربية عن التاريخ الإسلامي، وبالتالي، لجأتُ إلى الرواية التاريخية ليس هروبًا بقدر ما هو توعية لنفسي، حيث لم أكن أعرف الكثير عن هذا التاريخ العظيم».
أردفت: «علاقتنا معقدة بتاريخنا، فتاريخنا ممتد ومتواصل ومتشابك، ولكن يجب التدقيق التاريخي في الروايات التاريخية، بينما يجب أن ينطلق الخيال».
ثلاثية المماليك
وعن ثلاثية المماليك وتأثيرها في نجاحها بين الناس وسبب شهرتها، علّقت قائلةً: «كنتُ أحاول أن أكون صادقة، وأن أُخرج ما بداخلي بصدق، دون أن أفكر في كيفية النجاح».
وعن أول رواية كتبتها، قالت: «أول رواية كتبتها كان عمري 12 عامًا. وكان والدي ووالدتي يدعمانني بشدة».