قال كريستوف هيوسجن رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، إن هذه المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي نرى فيها دولة في أوروبا تُحرم من حق الوجود، ويُشن عليها حرب متكاملة، وهناك نحو 14 مليون أوكراني شُردوا، و10 آلاف من الأطفال والنساء والرجال قُتلوا وجُرحوا وعُذبوا واغتُصبوا وخُطفوا.
أوكرانيا ليست الأزمة الوحيدة
وأضاف «هيوسجن»، في كلمته خلال انطلاق مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 59، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»: «أوكرانيا ليست بالمكان الوحيد الذي يعاني فيه الشعب، وهناك قائمة أخرى من الدول منها سوريا وإيران، وهذه حروب ضد الإنسانية، وسوف نكرس في هذه الجلسة الافتتاحية والجلسة الأولى عن موضوع المحاسبة، وكيف نعزز عمل المحكمة الدولية وأن يكون لدينا محكمة خاصة لحالات الاعتداء مثل هذه.
وأشار إلى أن الصراعات التي تحدث عنها تبين أن ميثاق الأمم المتحدة يتعرض لهجوم، وأن الإعلان الدولي لحقوق الإنسان أيضًا تحت الهجوم، ونشهد في أوكرانيا ليس مجرد معركة بين الشرق والغرب وليس بين الناتو وروسيا والاتحاد الأوروبي، لكنها معركة بين سيادة القانون وقانون الغاب.
المجتمع الدولي سيستغل المؤتمر لتنسيق الدعم للاستقلال والحرية والديمقراطية
وتابع بأن المجتمع الدولي سيستغل هذا المؤتمر لتنسيق الدعم للاستقلال والحرية والديمقراطية، ولكرامة أوكرانيا، وعندما ندعم الأوكران في حربهم من أجل حريتهم فنحن نعلم أنهم يحاربون من أجل حريتهم وحرية أوروبا وحرية العالم.