قال المستشار جمال التهامي رئيس حزب «حقوق الإنسان والمواطنة»، إنَّ الحوار الوطني نتاج ثورة 30 يونيو موضحاً أنَّ الأخيرة أنتجت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني أحد تبعات هذه الاستراتيجية.
التهامي: التوافق بين الآراء حصاد محاور الحوار الوطني
وأضاف «التهامي» خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز» وتغطية خاصة لحصاد المحاور الثلاثة في «الحوار الوطني» على مدار الأسابيع الـ4 الماضية، أنَّ الحوار الوطني أهميته في إسهامه في جمع شمل كل المصريين بكل طوائفهم واختلافاتهم الأيديولوجية والسياسية، من سياسيين واقتصاديين ورجال دين وجميع المهتمين بالشأن العام ليجلسوا على مائدة واحدة ويتناقشوا في كل القضايا.
التعددية
وتابع رئيس حزب «حقوق الإنسان والمواطنة»: «الأساس الذي بُنيت عليه النقاشات كان التوافق، فهناك الأغلبية، والآراء تعددت بين مؤيد ومعارض ولكن جرى تفهم الرأي وتقبل الرأي الآخر ليحدث التوافق».