دعا ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، القادة العرب المجتمعين فى القمة الطارئة التي ستعقد في السعودية أن يتخذوا قرارات تنقذ أرواح الأشقاء الفلسطينين في غزة والضفة الغربية من القتل الوحشي الإسرائيلي، وأن تؤثر تلك القرارات في الدول الغربية شريكة قوات الاحتلال في الإبادة الجماعية التي ترتكبتها ضد الأطفال والنساء والشيوخ في مشاهد دامية لم تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام حق الفيتو مرتين ضد مشروع القرار البرازيلي ثم الروسي لوقف إطلاق النار.
امتداد قمة القاهرة السلام
وأضاف «الشهابي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ قمة السعودية امتداد لقمة القاهرة السلام، لافتا إلى أن مخرجاتها القوية ستكون ضمن القمة السعودية، وخاصة مطالبتها بوقف إطلاق النار وتأكيدها رفضها تصفية القضية الفلسطينية بإدانتها القوية لمخطط التهجير القسري للفلسطينين، وإعلانها أن طريق إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط يكون بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن قمة السعودية خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة الصامدة.
جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينين
وأشاد الشهابي بالسياسة الخارجية المصرية التى استطاعت لنجاح كبير كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية وفضح جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينين لافتا إلى أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي المصري، مشددا على أنّه كان له تأثير واضح على حكومات الدول الغربية أسفر عنه من تغير واضح في مواقفها والتى أعلنتها مؤخرا أن إحلال السلام يكون بحل الدولتين.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر قامت بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لم واصلت اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة منذ قمة القاهرة السلام بهدف وقف الاعمال العسكرية وإيصال المساعدات الى اهلنا فى غزة واستنئاف العملية السياسية.