أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن التعليم التكنولوجى هو المتطلب الأساسى للتعليم المصرى خلال الفترة المقبلة.وأضاف، فى حوار لـ«الوطن» ، أن الهدف الأساسى هو الوصول إلى أن يكون غالبية الخريجين من المعاهد والجامعات والمدارس العليا من التعليم الفنى والتكنولوجى، من أجل استقامة الأعمال والمشروعات وسد الفجوة التى يتم الاحتياج إليها من الموارد البشرية، وإلى نص الحوار:
حدِّثنا عن الجامعات التكنولوجية والتوسع فيها وتوجهات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية؟
– التعليم التكنولوجى هو المتطلب الأساسى للتعليم المصرى خلال الفترة المقبلة، ونستهدف أن يمثل 75% فى الدراسات العليا من أجل خدمة الصناعة، كما أن الخريجين سيمثلون الغالبية العظمى من أى مشروع، بدليل أن أى مصنع يضم عدداً من الفنيين والتكنولوجيين أكثر من المهندسين، والهدف الأساسى هو الوصول إلى أن يكون غالبية الخريجين من المعاهد والجامعات والمدارس العليا من التعليم الفنى والتكنولوجى، من أجل استقامة الأعمال والمشروعات وسد الفجوة التى يتم الاحتياج إليها من الموارد البشرية، والتعليم التكنولوجى يجب أن يبدأ من أولى ثانوى ويستمر لـ3 سنوات تتم الدراسة بها عامين أو 4 أعوام، سواء بالحصول على دبلوم تكنولوجى أو بكالوريوس تكنولوجى.
كيف يتم تأهيل الطلاب أثناء الدراسة فى الجامعات التكنولوجية؟
– يتم تنظيم تدريب كامل وشامل للطلاب ويتم ربط الدراسة بالتوظيف للطالب خلال فترة الدراسة، حيث يتم خلال الإجازة تدريب الطلاب بالمؤسسات والشركات، ويحصل الطالب على مقابل مادى من خلال الشركات الكبرى، وهذا أحد النماذج التى تحتاجها الدولة المصرية.
كيف يكون التعليم التكنولوجى الملاذ الآمن لمستقبل أفضل لطلاب الثانوية والدبلومات؟
– الجامعات التكنولوجية تقبل طلاب التعليم الفنى والتعليم الثانوى، وتمثل أحد الطرق والمسارات الحديثة التى أضيفت للتعليم الجامعى المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، وهى مفتاح لوظائف المستقبل، وتنسيق 2024 سيشهد زيادة فى عدد الطلاب المقرر قبولهم فى الجامعات التكنولوجية من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2024 بنسبة 50% من إجمالى عدد المقبولين فى الجامعات، بعدما كانت 20% فقط السنوات الماضية، ويتم العمل خلال الفترة الحالية لأن تكون هناك آلية لكشف مهارات الطلاب من الإعدادية، ومنها أن يكون الطالب متمتعاً بمهارات وإمكانات قام باكتشافها وتنميتها ستسهم فى التحاقه بالجامعات التكنولوجية مباشرة، وفى الفترة الأخيرة شهدت الجامعات التكنولوجية طفرة من حيث التخصصات والبرامج الدراسية المتميزة والشركات الدولية المختلفة مع الجامعات التكنولوجية، حيث يتعلم الطالب تعليماً جيداً بمواصفات ومعايير أوروبية، وتسهم فى توفير فرصة جيدة للطلاب، ويكون العمل من خلال شركات دولية فى مصر بمرتبات مجزية، وفقاً لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بشأن التوسع فى الجامعات التكنولوجية وتوفيرها.
ماذا عن جامعة حلوان التكنولوجية التى يجرى العمل على إنشائها؟
– الجامعة التكنولوجية هى استعادة لجامعة حلوان وريادتها فى هذا الشأن، ولدينا فى الأميرية كلية تكنولوجيا التعليم، وهناك قرار وافق عليه «الأعلى للجامعات» بشأن تحويل اسم جامعة مصر الدولية التكنولوجية إلى جامعة حلوان التكنولوجية، ويجرى العمل على فصلها حالياً وضم عدد من الكليات لها، والجامعة تتعاون مع «التربية والتعليم» لتزويد الطلاب بالمهارات والإمكانات العلمية المتميزة التى تؤهلهم للدراسة المتخصصة فى الجامعات التكنولوجية، ويكون الطالب مؤهلاً للتعليم التكنولوجى.
حدِّثنا عن الدراسة فى الجامعات التكنولوجية ونظم تطورها.
– الدراسة فى الجامعات التكنولوجية قائمة على المهارات والتدريبات، وهى بنسبة 75%، والـ25% جانب نظرى، والعام الدراسى الجديد سيشهد زيادة عدد الطلاب المقبولين فى الجامعات التكنولوجية، ونستهدف زيادة أعداد الطلاب، خاصة فى ظل زيادة عدد الجامعات.
كلية التغذية العلاجية
الكلية ليست لها علاقة بمهن الأطباء أو الصيادلة، فالخريج يعمل كأخصائى تغذية وتحت إشراف الطبيب، ويُقر جميع ما يكتبه الطبيب من أنواع للتغذية الخاصة بالمريض، وليس له علاقة بعلاج المرضى، ومهمته تكون الإشراف على تجهيز الوجبات للحالات المرضية المختلفة، والتغذية العلاجية الموجودة فى الكليات الطبية دورها التوجيه بالمحاليل الطبية، ومسمى كليات التغذية هو مسمى عالمى والكلية جرى الموافقة عليها 2019، وما تم تطويره هو تفعيل القرار، وهو من التخصصات البينية التى يدرس فيها الطب والتمريض والصيدلة، وجميع أعضاء هيئة التدريس حاصلون على دراسات من خارج مصر، والهدف أن يكون لخريجى الجامعة مكانة مناسبة لسوق العمل إقليمياً.