هنأ الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
مسيرة طويلة من التضحيات
وقال الهضيبي، إن تحرير شبة جزيرة سيناء كان نتاج مسيرة طويلة بدأت بعد نكسة يونيو1967، واستمرت حتى تحرير سيناء في 25 أبريل 1982، وجرى استعادتها بشكل كامل في مارس 1989، بعد صدور قرار التحكيم الدولي بأحقية مصر في مدينة طابا، ما بعث برسالة للعالم بقوة الإرادة وإصرارها على استعادة كامل أرضها، وعدم التفريط في شبر واحد منها.
وأشار إلى أنه خلال هذه الرحلة الطويلة والممتدة لسنوات، سطر رجال وأبناء مصر ملاحم من البطولات، التي ستظل نقط مضيئة في تاريخ الوطنية والبطولة المصرية.
وأضاف أن الدولة المصرية خلال العقد الماضي وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حريصة على أن تنال سيناء نصيبها العادل من التنمية والتطوير بعد عقود من الإهمال، ما ساهم في ربطها بمحافظات الجمهورية، وقضى على عزلتها التي جعلتها مطمعا دائما لجماعات الشر في المنطقة.
وأشار إلى أن الدولة تمكنت من القضاء على جماعات الإرهاب، وخاضت حربا شرسة دفعت ثمنها من دماء أبناءها من رجال قوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أجل الحفاظ على سيادة مصر على أراضيها، وتمهيد الطريق أمام قطار التنمية الذي انطلق في كل ربوع سيناء ليغير وجه الحياة فيها، مشددا على أن التنمية والتطوير وتقليل معدلات الفقر من أهم أدوات الدولة للحفاظ على سيناء.