شهدت الجلسة البرلمانية لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشات واسعة حول أهمية تسعير الغاز الموجه من الحكومة لمصانع السماد، وذلك خلال مناقشة التقرير البرلماني الخاص بصناعة الأسمدة في مصر.
وطالبت الدكتورة راندا مصطفي وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، التوسع في الأسمدة الحيوية، لاسيما وأنه مع عام 2026 سيبدأ تراجع الإنتاج للحد من الانبعاثات الكربونية.
تحويل المخلفات الزراعية والحيوانية إلى سماد
وأضافت: «نحتاج إلى تحويل المخلفات الزراعية والحيوية إلى سماد يحتوي على الكثير من العناصر، وينفع في الحيازات الأقل من 25 فدانا، ولو ركزنا عليها نقدر نوفر الأسمدة للحيازات الكبيرة».
إعادة النظر في تسعير الغاز الموجه لمصانع السماد
وطالب النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإعادة النظر في تسعير الغاز الموجه من الحكومة لمصانع السماد، موضحا أن سعر الغاز يؤثر على تكلفة الإنتاج التي يتأثر بها الفلاح والمستهلك النهائي.
وانتقد عددا من الأعضاء غياب الحكومة عن حضور الجلسة البرلمانية المخصصة، لمناقشة تقرير الأسمدة الكيماوية، وتضامن معهم المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس مؤكدا أن أهمية الجلسة كانت تحتم ضرورة حضور الوزراء المعنيين للمناقشة.
ورد المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية خلال الجلسة العامة، قائلا: «بالأمس حضر وزير التجارة والصناعه واليوم يحضر معنا نائب وزير الزراعة».
واستطرد وزير شئون المجالس النيابية: «وزير الزراعة كان ملتزم بحضور الجلسة البرلمانية أمس، ولكنه ارتبط بالتزام حكومي حيث يرافق لمرافقة أحد وزراء الدول الإفريفية، وهو موجود في التكليف».