قال حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إن المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» تمكن من تحقيق التكامل بين أضلاع مثلث التنمية الثلاثة، وهي تجربة ناجحة يجب أن يُحتذى بها والعمل على تطبيقها في الدول العربية المختلفة.
أثر حياة كريمة على القطاع التطوعي
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع لـ«الوطن» أن استمرار حياة كريمة في تقديم خدماتها للمواطنين على مدار 5 سنوات بالرغم من التحديات المختلفة التي مرت بالدولة المصرية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، يؤكد عزم الدولة المصرية بقيادتها السياسية على الدفع بعجلة التنمية وخلق النهضة في القرى والمحافظات الأكثر احتياجا.
ولفت إلى أن حياة كريمة منحت الفرصة للعديد من المواطنين على التطوع، وإحداث الفارق في حياة مواطنين كانوا في أشد الحاجة إلى هذه المساعدة، وتمكنت من أن تنشط القطاع التطوعي، وأصبح هناك إقبال أكبر من قبل المواطنين على التطوع.
خدمات بجودة عالية
أشاد بحرص المشروع القومي على تقديم خدمات مجانية للأهالي والأسر الأكثر احتياجا بجودة عالية، وهو ما ظهر في العديد من المشروعات والمبادرات المختلفة التي حققتها حياة كريمة منذ تدشينها في 2019 وحتى الآن.
وعن مثلث التنمية، قال بوهزاع إنه عبارة عن التعاون بين الحكومة التي تمثل الإطار القانوني والرسمي للمشاريع، ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم الخدمات، والقطاع الخاص لتمويل المشاريع، وهو التكامل الذي يؤدي إلى الخروج بالنتائج المرجوة، وتمكنت حياة كريمة من تحقيق هذه المعادلة بالتالي الوصول إلى هذه الإنجازات والنجاحات التي توجد الآن في العديد من القرى المصرية.