يوافق اليوم 7 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف، التي استطاعت إسعاد الملايين، من خلال الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل، رغم أن مشوارها الفني لا يتجاوز الـ23 عملا.
عاشت نعيمة عاكف حياتها داخل السيرك، الذي كان يملكه والدها ويُقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، لتخرج الفنانة نعيمة عاكف، لتجد نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية التي تقدمها والدتها أيضًا.
الفنانة نعيمة عاكف، توفيت عام 1966، بعد معاناة من نزيف في المعدة، وتم نقلها للمستشفى، الذي ظلت به لأشهر وبعدما تماثلت الشفاء واستعادت صحتها، تدهورت حالتها الصحية، لترحل تاركةً أعمالها الفنية محفورة في أذهان جمهورها.
وتحدثت الفنانة هند عاكف، ابنة شقيقها، عن كواليس وأسرار من حياة الفنانة الراحلة، خلال استضافتها في إحدى البرامج التلفزيونية، قائلةً: «توفيت وهي عندها 36 سنة، عملت في وقت قصير حوالي 23 فيلم، الواحد حاسس إنها عملت ألف فيلم».
حياتها داخل السيرك
وخلال استضافتها في برنامج «شارع الفن» تحدثت عن كواليس وأسرار حياة الفنانة نعيمة عاكف، قائلةً: «والدي حكالي كتير عنها، كانت نشيطة جدا ومحبة للحياة، اتولدت في عالم السيرك، والدها كان عنده سيرك، والدي أخوها من الأب، لقت نفسها طفلة بتشتغل وشايفة الحيوانات وحبت الرقص جدا».
وعن أهم الأسرار التي كشفتها الفنانة هند عاكف، عن الفنانة نعيمة عاكف، قالت: «العروسة بتاعتها شيكابوم، جدي كسرها ليها، فأصبح عندها تحدي إنها لازم تبقى حاجة كبيرة والناس تحبها وتصقف ليها وتعمل حاجات حلوة في الفن الاستعراضي».
حكاية العروسة «شيكابوم»
كان للفنانة نعيمة عاكف، عروسة خاصة بها تدعى «شيكابوم»، التي كانت طريقها لدخول الفن، مضيفة: «كانت هدية جات لها وهي بتلعب في السيرك من أحد الأشخاص، وكانت بترقص أكتر من رقصة، ونعيمة كانت على طول بتشغلها وتدرب عليها وتعمل زيها، وجدي مكانش عاجبه وكسرها ليها، ومن هنا زرع جواها روح التحدي، ومن هنا بدأت الحكاية، التي أطلقت عليها هذا الاسم بعدما سمعت من الناس أن أحسن راقصة في مصر تُدعى ، وفي إحدى المرات فاجأها والدها وهي ترقص وشيكابوم أمامها تعزف الموسيقى وتتمايل مع الأنغام فأخرج مسدسه وأطلق النار على العروسة حتى تحطمت».