خطفت الفنانة دنيا بطمة الأضواء من داخل محبسها، واضطرت أسرتها لتوضيح حقيقة مكان احتجازها وما جرى لها خلال الساعات الماضية، وتسبب في الحديث عن واقعة مأساوية تعرضت لها وفارقت الحياة على أثرها.
وخلال الساعات الماضية، انتشرت العديد من الأخبار بين الحقيقة والشائعات حول إنهاء دنيا بطمة حياتها داخل مكان احتجازها، بسبب حالتها النفسية السيئة، وهو ما دفع شقيقتها «إيمان» للخروج عن صمتها وتوضيح حقيقة وفاتها.
أسرة دينا بطمة تكشف حقيقة وفاتها
وخرجت «إيمان» شقيقة المغربية دنيا بطمة، تؤكد لمتابعيها أن ما يتداول هو مجرد شائعات، إذ طمأنت المتابعين على الحالة الصحية للفنانة دينا بطمة، نافية أمر انتحارها، وذلك في تصريحات تلفزيونية، قائلة: «كلها إشاعات ودنيا بخير والكلام يخرج مننا نحن شخصيًا».
ووجهت إيمان، شقيقة دنيا بطمة، طلبها لوسائل الإعلام والجمهور خلال حضورها لحفل منذ أيام، أن يحصلوا على أخبار شقيقتها الصحيحة من العائلة فقط.
المطرب الشعبي المغربي حميد بطمة، والد النجمة دنيا بطمة، كان خرج عن صمته من قبل، وتحدث عن ما تمر به العائلة بعد حبس ابنته، قائلًا: «أسوأ ذكرى في حياتي، والمشكلات التي تمر بها دنيا لن أنساها أبدا».
عائلة الفنانة المغربية تواصل نشر صورها
وتتولى عائلة الفنانة دنيا بطمة، إدارة حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تنشر بصفة دائمة مقاطع فيديو وصورًا لابنتيها، عبر «إنستجرام»
وعقب تنفيذ قرار حبسها نشرت العائلة مقطع فيديو وصورا لها من جلسة تصوير قديمة، كانت خضعت لها ولم تتمكن من نشرها.
سبب حبس دنيا بطمة.. قضية شهيرة
وتعود القصة عندما ألقت الشرطة المغربية القبض على الفنانة دنيا بطمة، في أحد أحياء مدينة الدار البيضاء، تحديدًا في31 يناير الماضي، بعد تأييد قرار المحكمة ضدها، بالحبس النافذ 8 أشهر عام 2020، يليها الحكم الصادر عن المحكمة الاستئنافية التي أضافت 4 أشهر نافذة ليصبح المجموع سنة كاملة.