دعاء فجر الجمعة.. «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي ودنياي واغفر ذنوبي»

دعاء فجر الجمعة له فضل كبير ومكانة خاصة في الإسلام، فهو من الأوقات المٌباركة التي ينبغي للمسلم أن يستغلها في الدعاء والتضرع إلى الله، ويُعتبر يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله، وقد وردت أحاديث كثيرة تبيّن فضل هذا اليوم وعظمته، ومن أبرز الأوقات المستحب فيها الدعاء هو فجر يوم الجمعة، حيث تُفتح فيه أبواب السماء وتُستجاب فيه الدعوات.

دعاء فجر الجمعة 

وأوضحت دار الإفتاء، أنه من الأمور التي تجعل دعاء فجر الجمعة مُميزاً هو أن المسلم يبدأ يومه بذكر الله، طالباً منه العون والبركة في يومه وفي حياته، وأن الدعاء في هذا الوقت يملأ القلب بالسكينة والطمأنينة، ويقوّي علاقة العبد بربه، ويُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه» (رواه البخاري ومسلم).

فجر الجمعة فرصة عظيمة للمسلم لكي يسأل الله المغفرة، ويطلب منه الهداية والتوفيق، ويدعو للأهل والأصدقاء، ولجميع المسلمين، فالإلحاح في الدعاء في هذا الوقت يعكس إيمان المُسلمُ وثقته بأن الله قادر على تحقيق ما يطلبه، وأنه لا يخيب من لجأ إليه مخلصاً.

الأدعية المستحب ترديدها في دعاء فجر الجمعة

ومن الأدعية المستحب ترديدها في دعاء فجر الجمعة: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.

-اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ.

– اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.

– اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى.

-رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.