الدعاء من العبادات التي لها ثواب كبير وتقرب بين العبد وربه، وترفع المرء درجات؛ لأن الدعاء هو وسيلة للتعبد وذكر الله عز وجل، ودعاء سورة يس من أكثر الأدعية التي يبحث عنها كثير من الناس؛ لأنها قلب القرآن ولها فضل عظيم على قارئها.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء سورة يس كما ذكره الشيخ الشعراوي، رحمه الله.
دعاء سورة يس
وقال الشيخ الشعراوي، في حديث سابق له، عن دعاء سورة يس وفضلها، إن من دعاء هذه السورة المباركة: «سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون، سبحان من خزائنه بين الكاف والنون سبحان من قوله كن فيكون، اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من البشر قضاء حاجتي، وأن تكفني اللهم شر من يقدر على أولا أقدر عليه».
وتابع الشيخ الراحل في دعائه: «يا من بيده ملكوت كل شيء أنت العالم به والقادر عليه، اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أنزلت عليه سورة يس، أسالك يا رب أن تجعلني في كل أمر وشدة غالبا، وأن تمن علي بسرعة العطاء وتحقيق الرجاء، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهة فرج عني ما أنا فيه يا أكرم الأكرمين، جئتك أتوسل إليك بقدر النبي الكريم وبسر بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم».
فضل قراءة سورة يس
في سياق متصل، قالت «الإفتاء» عن دعاء سورة يس وفضلها، إن الدارمي والترمذي أخرجا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».