قال الشيخ أحمد سيف الدين الداعية الإسلامي، إن من أشهر قصص مناسك الحج الشريفة، قصة السعي بين الصفا والمروة، للسيدة هاجر المصرية عليها السلام، وكيف أكرمها الله عز وجل بأن جعله ركناً عظيماً من أركان الحج والعمرة اقتفاء لآثار هذه السيدة العظيمة التي صدقت ما عاهدت الله عليه.
ملك مصر أهدى سيدنا إبراهيم «هاجر»
وأضاف «سيف الدين»، عبر قناة الناس، أن الحكاية تبدأ من عند سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما كانت متزوجاً من السيدة سارة، فكبرا في السن ولم يرزقا بعد بالأولاد، وبعد ذلك تُهدى السيدة هاجر لسيدنا إبراهيم من ملك مصر إكراما له، لما رأى من بركة وكرامة هذه العائلة الكريمة التي بها العلم والنبوة والحكمة.
وتابع: «وألحت السيدة سارة على سيدنا إبراهيم في الزواج من السيدة هاجر، لعلها تأتيه بولد، وبالفعل يتزوجها سيدنا إبراهيم وتحمل بسيدنا إسماعيل، وبعدها تحمل سارة بسيدنا إسحق بعد طول انتظار».
«سارة» و«هاجر» عمرتا بيت المقدس والبيت الحرام
وواصل: «سيدنا إبراهيم أخذ سارة وإسحق في الشمال عند بيت المقدس ليعمروا هذه المنطقة المشرفة المقدسة، ويأخذ هاجر وإسماعيل في الحجاز بجزيرة العرب ليعمروا بيت الله الحرام المقدسة».