شارك المخرج المصري خيري بشارة في ندوة أقيمت لمناقشة روايته الجديدة «الكبرياء الصيني.. نافذة على الصين» في جناح مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمعرض أبو ظبي للكتاب، حيث كشف عن حلم راوده لسنوات بتحويل تجربته السينمائية في الصين إلى رواية.
وتحدث بشارة عن شغفه العميق بالصين، قائلاً: «كان الحلم بعمل فيلم عن الصين وتفاصيل هذا العالم الساحر يراودني حتى اني كتبتها في صورة سيناريو وبعد سنوات، تحقق الحلم في صورة رواية».
بشارة: عشت بكامل جوارحي في أجواء الصين
ووصف بشارة رحلته في كتابة الرواية، قائلاً: «عشت بكامل جوارحي في أجواء الصين، كنت أقرأ عن تاريخ الصين واسمع أغاني صينية وأشاهد سينما صينية، وكنت حريصًا حتى على تدقيق أسماء الشوارع في الصين خلال الفترة التي تدور فيها أحداث الرواية في ثلاثينيات القرن الماضي».
الرواية تدور أحداثها بشكل أكبر في عالم من الخيال
وأكد بشارة أن روايته ليست مجرد سيرة ذاتية، وإنما مزيج من الواقع والخيال، وقال: «الواقع يمثل جزءًا ضئيلًا من الرواية التي تدور أحداثها بشكل أكبر في عالم من الخيال».
وأكد انه تأثر بالسينما وعالمها في كتابة الرواية وهو أمر ليس بجديد، فالتأثير متبادل بين السينما والكتابة، ومن حق الروائي أن يخرج ومن حق المخرج أن يكتب رواية».