يزداد التوتر يومًا وراء آخر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وخلال الأيام الأخيرة، ازداد القلق الأمريكي والأوروبي بعد الحديث عن سلاح نووي روسي فضائي تستعد موسكو لإطلاقه، بحسب ما أعلنته وكالة «رويترز»، لكن هل يٌهدد السلاح الجديد الحياة على كوكب الأرض؟
قبل الحديث عن خطورة السلاح الروسي النووي الفضائي، يجب الإشارة إلى أنه لا يزال قيد التطوير ولم يصل إلى المدار بعد، وفقًا لما أكده مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن إذا بدأ تشغيله، فسيؤدي بنا إلى دخول مرحلة خطيرة من تاريخ الأسلحة النووية.
خطورة السلاح الروسي النووي الفضائي
وبحسب ما كشفته شبكة «CNN» الأمريكية في تقرير لها، فالسلاح يمكن أن يسبب اضطرابات ومشاكل لا حصر لها في الحياة اليومية، ومن الصعب التنبؤ بها.
يعطل الاتصالات والإنترنت
وكشفت أن السلاح الروسي الفضائي، يمكن أن يُدمر الأقمار الصناعية، بواسطة موجات طاقة هائلة عند تفجيرها، وهو بدوره، سيؤدي إلى شلل في مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية، والتي يعتمد عليها العالم في التحدث والتواصل عبر الهواتف المحمولة وتصفح الإنترنت، وهو ما أكده مصادر مطلعة بالاستخبارات الأمريكية.
وكشفت المصادر لـ«CNN»، أن ذلك النوع من الأسلحة، يعرفه خبراء الفضاء العسكريين باسم «النبضات الكهرومغناطيسية النووية»، وهو يساهم في خلق نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية التي تعمل على تعطيل الأقمار الصناعية التي تحلق وتدور حول الأرض.
السلاح النووي الفضائي.. وغضب أمريكي
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت موسكو من السلاح النووي الفضائي، قائلة إن روسيا قد تستخدمه ضد الأقمار الصناعية التابعة للغرب، في وقت، رد فيه الكرملين اليوم الخميس، على تحذيرات واشنطن، بأنها «افتراء خبيث وخدعة من البيت الأبيض» تهدف إلى إقناع الكونجرس بالموافقة على ضخ المزيد من الأموال لمواجهة روسيا، حسبما نشرته «رويترز».