كشفت دراسة جديدة أن الانفجارات الشمسية في مراحلها المتأخرة، قد تكون أكثر خطورة على الاتصالات الأرضية، بسبب التوهج الشمسي الكبير على الغلاف الجوي، وقد يؤدي إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، وفقا لموقع سكاي نيوز.
انقطاعات راديو عالمية
الموجة الأولى من التوهج الشمسي، يمكن أن تؤدي إلى إحداث انقطاعات راديو عالمية، وتشير دراسة جديدة الآن إلى أن هذه المرحلة المعروفة باسم «الأشعة فوق البنفسجية القصوى»، تشكل تهديدًا كبيرًا للأقمار الصناعية في الأرض، وقد يكون لها تأثير قوي على الغلاف الجوي العلوي، وتؤدي التغييرات الكبيرة في الغلاف إلى تعطيل الاتصالات بشكل كامل.
تأثير الانفجارات الشمسية على الغلاف
الدكتورة سوزانا بيكر، المؤلفة المراسلة من كلية الرياضيات والفيزياء بجامعة كوينز بلفاست في أيرلندا، قالت إن دراسة تأثير الانفجارات الشمسية على الغلاف تشكل محوراً مهماً، وأشارت الدراسات إلى أن الجزء المضيء من الغلاف حساس للغاية، ما قد يتسبب في أعطال في التكنولوجيا التي يعتمد عليها الأشخاص يوميا.
الانفجارات الشمسية وصلت إلى مرحلة متأخرة
وأظهرت النتائج الأخيرة أن نسبة كبيرة من الانفجارات الشمسية، وصلت حاليا إلى مرحلة متأخرة من الأشعة فوق البنفسجية القصوى، والتي لم يتضح تأثيرها بعد، ويتم تصنيف الانفجارات الشمسية فيما يتعلق بمدى قوتها وتأثيرها على الأرض، ويعتبر الانفجار X هو الأكثر قوة.