كشفت وسائل إعلام عبرية عن خسائر إسرائيل في الأرواح بين صفوف جيش الاحتلال؛ بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ وصل عدد القتلى خلال شهر واحد فقط نحو 340، فيما يقدر أعداد الإصابات بالآلاف.
خسائر إسرائيل
وأوضحت صحيفة واينت العبرية، نقلًا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع أعداد القتلى بين صفوف جيش الاحتلال بعد التوغل البري في قطاع غزة، والذين وصل عددهم 701 قتيل ما بين جنود وضباط من قوات الاحتياط والأساسية.
وأضافت أن 337 من القتلى، لقوا حتفهم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن قتلت الفصائل الفلسطينية الرقيب ديفيد موشية بن شطريت المقاتل في السرب 914 والذي لقي حتفه مساء الأحد، ليصبح بذلك القتيل رقم 701 في الحرب والضابط رقم 20 الذي يُقتل في شمال غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد سقط أكثر من 340 جنديا وضابط احتياط خلال شهر واحد فقط، خلال شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن خلال نوفمبر قُتل نحو 61 جنديا وضابطا، بينما في ديسمبر والذي تم اعتباره الشهر الأكثر دموية حيث خسر جيش الاحتلال خلاله العديد من قوات النخبة فقد وصل عددهم لنحو 108 ضباط وجنود من قوات الاحتلال.
لواء نخبة النخبة الأكثر خسارة في غزة
وفي يناير خسر جيش الاحتلال نحو 54 ضابطا وجنديا، وكان الشهر الأكثر صعوبة هو شهر مايو إذ قتل نحو 36 جنديا، بينما في أغسطس وصل عدد القتلى لنحو 12 من جنود الاحتلال حتى الآن.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، أن من بين القتلى 82 ضابطا من لواء جولاني والذي يُطلق عليه نخبة النخبة وهو أكثر المتضررين من التوغل البري في قطاع غزة، و56 قتيلًا من لواء جفعاتي، و48 من النحال، و44 من المظليين، ومنذ بداية العدوان على غزة أصيب 4376 جنديا، بينهم 650 بجروح خطيرة.