قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الرد المصري الحاسم والقاطع جاء على لسان ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برفض التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو جريمة حرب وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
لا لتصفية القضية الفلسطينية
وشدد «سيد أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الدولة المصرية أدركت منذ اليوم هذا المخطط الإسرائيلي الخبيث، وأعلنت مرارا وتكرارا رفض التهجير القسري للفلسطينيين ولتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري.
موقف مصر من المخطط الإسرائيلي شكل حائط صد
وأوضح أن الموقف المصري ضد المخطط الإسرائيلي شكل حائط الصد الأول، وصمام الأمان ضد أي مخطط إسرائيلي خبيث يستهدف القضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية، مٌنوهًا أن مصر كان لها رد واضح وتعتبر أن التهجير القسري خط أحمر، ولن تشارك في جريمة حرب وكانت رسالة مهمة إلى الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والدول التي تتبنى مواقف داعمه للاحتلال.
مصر صمام الأمان للشعب الفلسطيني
ونوه خبير العلاقات الدولية، أن الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو جزء من الثوابت والسياسية المصرية، مشددًا على أن مصر صمام الأمان للشعب الفلسطيني والحامية والداعمة للحق الفلسطيني وتحركت على المسار الإنساني لإدخال المساعدات.