قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عملياته العسكرية ضد الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الأخيرة أطلق عليها «المخيمات الصيفية»، وتهدف الهجوم الشامل على المخيمات في شمال الضفة الغربية وضم المزيد من الأراضي.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية لها مغزى سياسي طبقا لخطة الحسم التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في 2022، فضلا عن أن القوات العسكرية نفذت العمليات التي تقوم بها لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها.
خيم النازحين تشكل صداع للإسرائيلين
وأوضح، أن العمليات العسكرية لها علاقة بالجانب الأمني، إذ أن مخيمات النازحين باتت تشكل صداعا للإسرائيليين بعد العملية الاستشهادية التي قام بها أحد المقاتلين في تل أبيب، متابعًا أن الأقاويل تدور حول إعادة المستوطنين والمستعمرين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة التي جرى إخلائها.
جيش الاحتلال يدفع ثلث قواته في الضفة الغربية
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع ثلث قواته في الضفة الغربية عندما يقوم بعمليات عسكرية ما يدل على فشل العمليات السابقة الإسرائيلية، ولذلك إسرائيل ذاهبة إلى تمثيل مشروع سياسي وأمني في الضفة الغربية.