قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، إنَّ الهدف الأساسي من تطوير التعليم المصري الذي نشهده في هذه المرحلة هو وضع التعليم العالي في إطار المنافسة العالمية، مشيرًا إلى أن التعليم المصري شهد طفرة واضحة في إنشاء الجامعات الأهلية التي تضم برامج دولية على أرض مصرية وتمهد لسوق العمل ومتغيراته، فضلًا عن تهيئة الطلاب لممارسة وظائف جديدة ترتبط بسوق العمل المستقبلية.
أهمية الجامعات التكنولوجية
وأضاف «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ وجود الجامعات التكنولوجية يعد طفرة في مجالات الصناعة والتجارة والزراعية وغيرها من المجالات كونها تتواكب مع توجهات مصر 2030 والتنمية الشاملة لدينا، مشيرًا إلى أنَّه من المعايير التي وضعت مصر في مصاف الدول المتقدمة وساعدت في ارتقائها، هي: استخدام التقنيات المتقدمة في العملية التعليمية، والتعليم عن طريق الشراكة مع الدول المتقدمة مثل اليابان وألمانيا وغيرهم.
المناهج تتواكب مع متطلبات سوق العمل
وتابع أنَّ المناهج المصرية استطاعت أن تقدم من خلال ارتباطها بسوق العمل المتغير، إذ تمّ تطوير المناهج بما يتفق مع متطلبات سوق العمل من مهارات وقدرات لازمة للطلاب مثل اتقان اللغات الأجنبية والتكنولوجيا المتقدمة «IT»، فضلًا عن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنَّ كل تلك الأمور وضعت مصر في مصاف الدول المتقدمة.