أكدت صلاح الحجار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، وأستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن النسخة الحالية من مؤتمر قمة المناخ cop29 التي انطلقت اليوم، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، من أهم النسخ في تاريخ سلسلة المؤتمرات الخاصة بالقضايا المناخية، نظرا للتعرض للتغيرات المناخية بشكل كبير على المستويين المحلي والعالمي.
خطة عمل لتقليل البصمة الكربونية
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن النسخة المقبلة من مؤتمر قمة المناخ COP29، سيكون من ضمن محاورها الرئيسية، استهداف الوصول إلى صافى صفرية الإنبعاثات «net zero emissions» بحلول عام 2050، من خلال خطة عمل لتقليل البصمة الكربونية.
وأشار إلى أن هدف التمويل الجمعى الجديد على رأس أولويات مناقشات مؤتمر المناخ cop29، والذي يستهدف وصول تمويل المناخ للدول النامية التي تعاني من التأثيرات السلبية لـ التغير المناخي.
التأثير على الغلاف الجوي
وأوضح أن البصمة الكربونية تنتج عن الإنبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، وتؤثر على الغلاف الجوي بشكل سلبي، والذي يؤدى في النهاية إلى حدوث التغيرات المناخية وغازات الإحتباس الحراري، نتيجة الإرتفاع في درجة الحرارة بسبب عدد من الغازات، منها ثاني أكسيد الكربون.