قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إن استثمارات قطاع الطاقة هي الأكبر من حيث الحجم، وقد تمت بناء على قرارات استراتيجية اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء بترسيم الحدود في البحر المتوسط أو اللقاءات المباشرة مع ممثلي شركات البترول والغاز.
الإصلاح الاقتصادي جعل الدولة المصرية شريكا مقبولا للجهات المانحة
وأضاف «جاب الله» خلال مداخلته على قناة «اكسترا نيوز» أن صناعة التنمية في مصر كانت بصفة عامة جاذبة للاستثمار للدخول مع الدولة في شركات كثيرة من المشروعات التي قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية، وذلك ارتبط بالإصلاح الاقتصادي والذي جعل الدولة المصرية شريكا لدى المؤسسات والجهات المانحة والشركات الدولية.
الاستراتيجية المصرية تتفق مع الخطط الأممية
وأشار إلى أن الاستراتيجية المصرية تتفق والاستراتيجية الأممية، بأبعادها المتعلقة بالتحول للطاقة الخضراء والحفاظ على البيئة، ومراعاة التنمية المستدامة بكافة عناصرها.
النموذج الكينزي
وأكّد «جاب الله» أن مصر اتبعت النموذج الكينزي، وهو نموذج اقتصادي يقوم على أن الدولة تتدخل لقيادة النمو من خلال استثمارات تقوم بها الدولة بصورة تؤسس لبنية تحتية تحفز القطاع الخاص على العمل.