قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قرار حظر عمل الأونروا من قبل الكنيست الإسرائيلي داخل إسرائيل والقدس المحتلة كان متوقعا في ظل السياسة العدائية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة ومنظماتها.
التهجير القسري للفلسطينيين
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن منظمة الأونروا كانت محل استهداف منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 8 أكتوبر من العام الماضي لعدة أسباب، منها أن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين قسرا، وكسر الصمود من خلال منع المساعدات الإنسانية وضرب الأونروا التي تقوم بتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية، بأن إسرائيل لا تريد أن تكون هناك منظمات دولية في فلسطين شاهدة على جرائمها، لأن الأونروا أحد المنظمات التي وثقت هذه الجرائم ضد المدنيين، كما وثقت سياسة التجويع القسري ومنع الغذاء والدواء، واستهداف مخازن ومنشآت ومدارس الأونروا.
الأونروا شوكة بالنسبة لإسرائيل
وواصل خبير العلاقات الدولية: الأونروا تمثل شوكة بالنسبة لإسرائيل لأنها شاهد عيان على الجرائم التي قامت بها على مدار عام كامل، كما أن إسرائيل على فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين.