قالت الدكتورة وفاء علي، الخبيرة في مجال الطاقة، إن البتروكيماويات صناعة العصر وتمثل قيمة مضافة حقيقية، ومن هنا أولت الدولة المصرية لها استراتيجية واضحة المعالم بزيادة الطاقة الإنتاجية، ومن هنا جاء السعي إلى زيادة كميات الإنتاج للبتروكيماويات.
وأضافت «علي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من سعي الدولة لزيادة إنتاج البتروكيماويات خاصة لما تمثله من عنصر مهم في القيمة المضافة، قامت 3 شركات حكومية تعمل في مجال البتروكيماويات بدراسة استيراد 600 ألف طن سنويا من غاز الإيثان لزيادة الطاقة الإنتاجية طبقا للخطة الاستراتيجية 2024/ 2028 إلى 100% إذ تنتج مصر حاليا 80% منه.
رفع الطاقة الإنتاجية لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات لنحو 90%
ويأتي ذلك لإنتاج منتجات الشركات من الإيثلين ومشتقاته ورفع الطاقة الإنتاجية لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات لنحو 90% لإنتاج 225 ألف طن من البولي إيثلين، وتوفر شركة الغازات الطبيعية المصرية 80% من احتياجات صناعة البتروكيماويات محليا لإنتاج الإيثلين ومشتقاته وهناك مقترحان لاستيراد فرق كمية التصنيع من المادة الخام وهو 20% فقط بإنشاء مستودعات تخزينية للإيثان المستورد أو وحدة عائمة ولكن الأوقع هو إنشاء مستودعات تخزينية لأنها الأقل من حيث التكلفة وثبات الكميات وانتظام الإنتاج.
وتحظى وزارة البترول بدعم رئاسي وحكومي متواصل لزيادة الصناعات التحويلية التي تمثل قيمة مضافة حقيقية؛ ومنها صناعة البتروكيماويات.