رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بتعيين رشا عبدالعال رئيسًا لمصلحة الضرائب المصرية، ووجهت الشكر للدكتور فايز الضباعني، الرئيس السابق للمصلحة، مشيرةً إلى أن الرئيس الجديد للمصلحة أمامها 5 مهام عاجلة، لتأكيد استقرار السياسة الضريبية، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز معدل النمو، وجذب المستثمرين الأجانب.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبدالغني، مؤسس ورئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تمكين المرأة والشباب من المبادئ الأساسية للجمهورية الجديدة، ولذلك نثمن اختيار رشا عبدالعال لرئاسة مصلحة الضرائب، معتبراً أنها سيكون أمامها 5 مهام عاجلة، نتمنى أن تضعها في قائمة الأولويات.
أوضح «عبدالغني» أن المهمة الأولى تتمثل في الإعداد الفوري لحوار مجتمعي حول وثيقة السياسات الضريبية للسنوات الخمسة القادمة، والمتوقع صدورها خلال شهرين، بعد القرار الأخير لمجلس الوزراء، بضرورة الإسراع في إعلان الوثيقة، للقضاء على عدم استقرار التشريعات الضريبية، وتعدد الجهات المنوط بها، وفرض رسوم إضافية على الجهات المختلفة، وفقًا لما جاء في نص قرار مجلس الوزراء.
وضع آلية لنظام مقاصة بين مستحقات المستثمرين
وأضاف رئيس جمعية خبراء الضرائب أن المهمة الثانية هي وضع آلية واضحة ومحددة لتنفيذ قرار الدكتور محمد معيط، وزير المالية، باستحداث نظام مقاصة بين مستحقات المستثمرين وما عليهم من أعباء ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية، مع وضع حد زمني 45 يوماً لسرعة رد ضريبة القيمة المضافة.
وأشار أشرف عبد الغني إلى أن المهمة الثالثة تفعيل إدارات الحصر الضريبي، لزيادة الحصيلة الضريبية، وضم أكبر شريحة ممكنة من السوق الموازي إلى الاقتصاد الرسمي، وذلك يحقق العدالة الضريبية، ويكون بديلًا عن التوسع الرأسي.
عقد اجتماعات مع منظمات الأعمال الرئيسية والجمعيات المهنية
وأوضح أن المهمة الرابعة تتمثل في عقد اجتماعات مع منظمات الأعمال الرئيسية والجمعيات المهنية المتخصصة، لتأكيد استقرار السياسات الضريبية والاستماع إلى مقترحاتهم، باعتبارهم أطراف رئيسية في المعادلة الضريبية.
وأضاف أن المهمة الخامسة هي استطلاع المقترحات حول أزمة فروق تدبير العملات الأجنبية، التي من المتوقع أن تتسبب في نزاعات ضريبية كثيرة، لأن نسبة 20% لم تعد تتوافق مع الواقع الحالي، بعد أن تجاوز الفرق بين السعر الرسمي وأسعار السوق السوداء ما يقرب من 90%.