في ظل معاناتها منذ 24 فبراير 2022، بسبب الأزمة مع روسيا، لجأت أوكرانيا إلى حيلة جديدة لزيادة قواتها العسكرية، إذ قررت إرسال من ينتهكون حظر التجول في ليلة رأس السنة الجديدة، إلى أقسام شرطة المقاطعات، ومن هناك إلى أداء خدمة التجنيد.
وتستمر الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير 2022، وحظرت السلطات إقامة احتفالات جماعية في المدن خلال العطلات، كما اعلنت السلطات حظر التجول.
فيما قالت وسائل إعلام أوكرانية، إنه لن يتم تغيير مدة حظر التجول حتى في ليلة رأس السنة الجديدة، وفي معظم المناطق الأوكرانية يبدأ الحظر الساعة 00:00 منتصف الليل ويستمر حتى الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي «نفس توقيت القاهرة»، اعتمادًا على الوضع الأمني، وفد يختلف حظر التجول من مناطق لأخرى.
وفي 24 فبراير من 2022، وعلى إثر اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، أعلنت السلطات في «كييف»، إعلان التعبئة العامة، على خلفية صعوبات تواجهها السلطات الأوكرانية في التجنيد العسكري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وبات الأوكران مهددون بالاستدعاء للقتال في أي وقت، إذ منعت السلطات الأوكرانية، الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من مغادرة البلاد، فيخضع المتهرب من الخدمة العسكرية لعقوبة جنائية تصل إلى السجن لمدة 5 سنوات، وفقًا لشبكتي «سكاي نيوز» و«سبوتنيك» الإخبارية.
الشرطة الأوكرانية ستحدد سبب انتهاك حظر التجول
من جانبه، قال نائب رئيس قسم النشاط الوقائي بالشرطة الأوكرانية أناتولي سيريدينسكي، إن الشرطة ستقوم بتحديد السبب الذي دفع من يلقى القبض عليه لانتهاك حظر التجول بشكل متعمد.
مشروع قانون التعبئة الأوكراني لا يستثنى تجنيد الطلاب
وفي وقت سابق، وبعد تقديم مشروع قانون التعبئة الجديدة إلى البرلمان «الرادا»، أعرب الجيش على لسان القائد العام فاليري زالوجني، عن تأييده للمشروع الذي نص على تشديد قواعد الاستدعاء للخدمة العسكرية أثناء التعبئة وإلغاء بعض التسهيلات المرتبطة بالحالة الصحية، التي كانت تسمح بإعفاء الأوكراني صحيا من الخدمة العسكرية، ولا يستثنى أيضًا تجنيد الطلاب، والأشخاص ذوي الإعاقة من أداء الخدمة.