حنان محمود، سيدة أربعينية من محافظة الشرقية، ولديها 3 من الأبناء، وزوجها يعمل موظفا بإحدى المصالح الحكومية، تعاني من أمراض مزمنة كضعف عضلة القلب والضغط ومرض السكري وداء الفيل الذي يتسبب في زيادة حجم ساقيها بطريقة مبالغ فيها، كما أنها ولدت بكُلية واحدة، كلها أسباب مرضية تجمعت لتصبح «حنان» طريحة الفراش، وظل وزنها يتزايد حتى وصل 160 كيلو جراما، وهي قليلة الحيلة حسب وصفها وبحاجة لإجراء جراحات السمنة المناسبة لحالتها الصحية، لتستطيع الوقوف من جديد وخدمة أسرتها.
وتقول حنان محمود، البالغة من العمر 42 عاما، وتقيم بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، في حديث خاص لـ«الوطن»، إنها ولدت بكُليَةٍ واحدة ثم مع مرور الوقت بدأت تقل كفاءتها، لافتة إلى أنها اكتشفت في عمر مبكر وبعد زواجها إصابتها بمرض «رجل الفيل» وهو الاسم الشائع والذي يتسبب في انتفاخ الساقين وتورمهما ما قد يعجزها عن الحركة والمشي، وهي تتلقى العلاج اللازم، وتعاني من السمنة المفرطة معلقة: «الحمد لله ربنا ابتلاني بعدة أمراض وصابرة ومحتسبة، لكن التكاليف مرتفعة ودايما أتألم من المرض وبقيت قعيدة».. حسب قولها.
حنان تعاني من سمنة مفرطة.. وزنها 160 كيلو
وتضيف «حنان» أنها تعاني من ضعف عضلة القلب ومرض الضغط والسكري، لافتة إلى أنها أم لـ3 أبناء بينهم طفلة وزوج، وجميعهم بحاجة للخدمة الا أنها تعافر لأجلهم ولكنها لا تستطيع الوقفة أو المشي، هذا لأن وزنها يزيد عن 160 كيلو جراما وحالتها الصحية المتدهورة، كما أنها تعاني وفق قولها من إقامتها في الطابق الرابع بالإيجار، معلقة: نفسي أسكن أرضي، بتعب لما أنزل أكشف عند الدكتور وما بروحش أي مشوار غيره مش عايزة أتعب حد معايا.
حنان: نفسي أخدم ولادي وأقف على رجلي
وتختتم ابنة الشرقية، لـ«الوطن»، أنها بحاجة لدعم طبي ومساعدة في إجراء جراحات السمنة سواء عمل تكميم معدة أو أي عمليات تساهم في إنقاص وزنها لمساعدتها على أن تقف على قدميها وتخدم نفسها وأبنائها، معلقة: «عايزة أعمل عملية تكميم للمعدة أو أي عملية تساعدني أنقص وزني نفسي أمشي على رجلي وأعيش اللي باقي من عمري من غير ما حد يخدمني وأتقل عليه»، حسب قولها.