روى إسحق الباجوشي، عضو لجنة التاريخ القبطي، حكاية كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة، قائلا إنها إحدى الشهيدات اللواتي استشهدن في أوائل عصر الاستشهاد على يد أبيها بعدما آمنت بالمسيح، وطلبت أنها تتعمد فجاء الملاك وعمدها في قصر والدها، وعندما علم والدها بأنها مصرة على إيمانها أمر بتعذيبها ثم قطع رأسها.
مجموعة من الكنائس الهامة
وأضاف «الباجوشي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية أسماء يوسف، أن رفات القديسة بربارة في الكنيسة التي سميت على اسمها، وتضم مصر القديمة مجموعة من الكنائس المهمة الباقية منذ العصر القبطي مرورا بدخول العرب وحتى الآن، وهي مجموعة هامة في حصن بابليون المدرج وهو الحصن الروماني أو الذي كان موجودا في العصر الروماني.
وأوضح أنّ كنيسة بربارة تضم مجموعة كبيرة من الأثريات المعروفة مثل حامل الأيقونات عبارة عن قطوع خشبي يحتوي على بعض الأيقونات المنحوتة بخشب الأرز، كما تضم مجموعة من الرفات ومنها القديسة بربارة.
احتفال كبير داخل الكنيسة
ولفت إلى أنّ رفات القديسة بربارة هو جزء من بقايا عظامها محفوظ داخل الكنيسة، ويتبارك منها الناس والزائرون في الكنيسة كل مرة، ويحدث احتفال كبير بالكنيسة منذ العصر القبطي وحتى العصر الفاطمي.