شهدت الساعات الماضية، أحداثًا مهمة في سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والصراع في الشرق الأوسط، بينما أعلنت محكمة العدل الدولية قرارها بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأدانت الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وفي الوقت نفسه، تواصلت الخطوات الصينية نحو تصعيد التوتر مع تايوان في المحيط الهادئ.
وأكدت العدل الدولية ضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، ما جعل الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لضغوط كبيرة بشأن غزة، وفي أعقاب ذلك، أعلن البيت الأبيض في بيان رسمي أن واشنطن كانت واضحة وثابتة في موقفها تجاه الأحداث في رفح الفلسطينية.
وكانت تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية، زعمت أن واشنطن أبلغت إسرائيل أنها لن تستخدم حق الفيتو «النقص»، في حال أعلن مجلس الأمن قراره بوقف العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه سيحيل الإخطار بالتدابير المؤقتة، التي أمرت بها محكمة العدل الدولية إلى مجلس الأمن.
جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، أشار محللون عسكريون إسرائيليون، أن استمرار القتال لأكثر من 8 أشهر في قطاع غزة، أدى إلى تراجع في مخزون الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، وليس هذا فحسب، بل أيضًا زيادة عدد الإصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مسؤولون سابقون في إسرائيل، إن كمية الدبابات بحوزة جيش الاحتلال حاليًا هي أقل من نصف الدبابات التي كانت في مخزون الجيش قبل عشر سنوات، وحاليًا يوجد في جيش 10 آلاف جندي مصابون بإعاقات، فيما يعاني الجيش من نقص هائل في عدد الجنود.
حادث سير مروع
ووقعت حوادث سير في شوارع إسرائيل أدت إلى مقتل 6 إسرائيليين وتحطم سيارات، وتم نقلهم إلى المستشفيات.
وقال رجال الإنقاذ إنه حادث مروع: «رأينا سيارتين محطمتين، وكان في كل منهما ثلاثة ركاب محاصرين»، فيما أعلنت شرطة الاحتلال وفاة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا في البحر الميت.
أوكرانيا تشعل حربًا عالمية
وفي الحرب الروسية الأوكرانية، صعدت كييف ضرباتها ضد موسكو، واستخدمت الأسلحة الأمريكية المقدمة حديثًا لضرب مجمع عسكري روسي في شبه جزيرة القرم.
وأعلنت موسكو مرارًا وتكرارًا أن التصرف الأوكراني يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية واسعة، واستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
وغيرت واشنطن سياساتها تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وبدأت تفكر في تخفيف حظر استخدام كييف للأسلحة الأمريكية لضرب موسكو، والسماح للأوكرانيين بضرب مواقع إطلاق الصواريخ والمدفعية على الحدود في روسيا، وهو ما بدا واضحًا من خلال الضربة التي شنتها كييف على شبه جزيرة القرم.
الأوضاع بين الصين وتايوان
وفيما يتعلق بالأوضاع بين الصين وتايوان، قالت وكالة «رويترز»، نقلًا عن وزارة الدفاع الصينية إن 46 طائرة عسكرية صينية عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان يوم الجمعة، بينما أجرت الصين تدريبات حول الجزيرة، في بداية لعملية الغزو التي تمهد لها بكين.