مشروع واعد ومتنفس جديد للقاهرة التاريخية وهو «حدائق الفسطاط»، المشروع الذي تجرى عملية الإنشاء فيه على قدم وساق ليلعب دوره المحوري في إعادة إحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا، وتحويل المنطقة إلى منتزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار.
المشروع على مساحة 500 فدان
ويتضمن المشروع، المقام على مساحة تقدر بـ 500 فدان، عددا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، إضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة ومنطقة حدائق تراثية.
وقال المهندس محمد حلمي، استشاري تطوير بمشروع حدائق الفسطاط، إن المشروع يتكون من 8 مناطق، تبدأ من ساحة مسجد عمرو بن العاص تسع لـ 10 آلاف مصلٍ.
وأضاف «حلمي»، أن المشروع يتضمن منطقة للأسواق والمحال، إضافة إلى 4 فنادق 3 نجوم، ومنطقة التلال كانت عبارة عن منطقة للمخلفات قديما، وجرى حاليا تسويتها للتحول على شكل مدرجات لزراعتها.
أكبر بيئة خضراء في المحافظات
ولفت المهندس محمد بشير، استشاري تطوير لمشروع حدائق الفسطاط، أن الهدف من المشروع هي إقامة منطقة جذب للسائح، خاصة أن مجمع الأديان قريب من المنطقة، فبدلا من زيارة المنطقة نصف ساعة يمكنه البقاء فيها لمدة 7 أيام من خلال إقامته بالفنادق الجاري إنشاءها.
وأشارت المهندسة دعاء أمين، مدير مشروع البنية التحتية بمشروع حدائق الفسطاط، إلى أن الحديقة ستكون أكبر بيئة خضراء في القاهرة والمحافظات كمنطقة حدائق عامة.