قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن موافقة مصر على ضم غزة لها يعني القضاء على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن لجوء أهالي غزة لمصر عام 1951 أمر طبيعي كون مصر أهم دولة في المنطقة.
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت حتى الآن، مشيرًا إلى أن مصر تلعب نفس دورها منذ قديم الزمن في الخمسينيات وهو إرسال شاحنات مساعدات وأطباء لكن لا تفرغ قطاع غزة حتى لا تفترسه إسرائيل بعد ذلك، وتنشئ مستوطنات جديدة لها.
وتابع: أن مصر كانت تدير قطاع غزة، واعتبرته وديعة تحافظ عليه وكانت تؤكد دائما على أنه أرض فلسطينية، مشيرا إلى أن مصر لديها مثقفون ونخبة عريقة للغاية منذ قديم الزمن، لذلك كانوا على دراية وعلم تام بمخططات قوات الاحتلال في الفترة من سنة 1923 حتى عام 1952.