خلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ساعة من معصمه خلال مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة، الأربعاء الماضي، الأمر الذي أشعل جدلا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر بعضهم أن «رئيس الأغنياء، نزع الساعة باهضة الثمن، التي اشتراها من الرواتب التقاعدية للفرنسيين» وقدّر بعضهم ثمنها بنحو 80 ألف يورو، بحسب شبكة «يورو نيوز».
ماكرون خلع ساعته تحت الطاولة
وخلع ماكرون ساعته تحت الطاولة، عندما كان يجيب على أسئلة صحفيي قناتي فرانس 2 وتي إف 1 حول الأزمة الاقتصادية التي تعيشها فرنسا وقانون التقاعد المثير للجدل والذي تسبب في موجة عارمة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
والأمر أشعل الجدال أكثر، تغريدة للسياسي اليميني المتطرف جيلبرت كولار، أرفقها بفيديو يُظهر ارتداء ماكرون للساعة ثم إخفاءها، وكتب: «لماذا لا تريد إظهار هذه الساعة؟».
Mais pourquoi donc ne plus vouloir montrer cette montre ? pic.twitter.com/XXrg4WhddW
— Gilbert Collard (@GilbertCollard) March 23, 2023
من جهته، استنكر الإليزيه «الترويج للأخبار الكاذبة»، وأكّد أن الرئيس خلع ساعته في منتصف المقابلة بعد أن ضرب معصمه على الطاولة وأحدث ضوضاء خلال البث المباشر.
وتناقل مؤيدو الرئيس الفرنسي على نطاق واسع، فيديو يُسمع فيه بوضوح صوت الساعة وهي تطرق على الطاولة قبل ثوان قليلة من قراره إزالتها.