بعد الإعلان الرسمي عن انضمام المعارض جدعون سائر، إلى حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم بشكل رسمي، دون توليه أي وزارة، بدأت التقارير تتحدث حول التحول الكبير والمفاجئ في الحكومة الإسرائيلية، خاصة بسبب أن «ساعر» معارض وكانت لديه خلافات عديدة سابقة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أول تعليق على انضمام جدعون ساعر لحكومة بنيامين نتنياهو، قال «نتنياهو»: «لا تزال أمامنا أيام صعبة»، بينما رد «ساعر»: «لدينا اختبار ويجب أن نتكاتف»، وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، إن خطوة انضمام جدعون ساعر للحكومة ستؤدي إلى تمديد مدة بقائها حتى نهاية ولايتها، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال بنيامين نتنياهو: «جدعون ساعر لبّى طلبي وعاد للحكومة وسنعمل سويًا، سيساهم جدعون ساعر في مساعدتي في إدارة الحرب».
خلافات سابقة بين «نتنياهو» و«ساعر»
ورغم انضمام جدعون ساعر إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه كانت هناك خلافات بينه وبين «نتنياهو»، وبعد انضمامه إلى الائتلاف بعد هجوم السابع من أكتوبر، غادر في مارس الماضي بعد أن تم رفض طلبه للانضمام إلى مجلس الحرب المُنحل.
وانتقد «ساعر» تصرف حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة، وقال إنه سيكون مستعداً لتقديم تنازلات لتشكيل تكتل يميني معارض لـ«نتنياهو».
«ساعر» لن يتولى وزارة الدفاع الإسرائيلية
كانت العديد من التقارير أشارت إلى إمكانية تولي جدعون ساعر وزارة الدفاع الإسرائيلية خلفًا ليوآف جالانت، بسبب المشاكل والخلافات الكبيرة بين الأخير ورئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، لكن القناة 12 الإسرائيلية نفت نقلًا عن مصادر، تولي «ساعر» وزارة الدفاع.