سجلت دولة جديدة حالة إصابة بجدري القرود، حيث أكدت وزارة الصحة الباكتسانية، الجمعة وجود إصابة واحدة على الأقل بالفيروس حملها مريض عائد من إحدى دول الخليج، موضحة أنه لا تعرف السلالة التي يحملها المريض حسمبا ذكرت وكالة «رويترز».
ويأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة عالمياً لثاني مرة خلال عامين، وذلك بعد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانتقاله إلى دول مجاورة، وبداية تفشي المرض إلى دول خارج أفريقيا كان في السويد وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
ظهور أول حالة إصابة بجدري القرود في باكتسان
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة البكتسانية، ساجد شاه، إنه حتى الآن ليس لديهم تأكيد بشأن المتحور الجديد الذي يحمله المصاب بجدري القرود.
وأضاف شاه: «تسلسل عينة المريض المؤكد جارٍ، وبمجرد الانتهاء من ذلك، سنكون قادرين على تحديد نوع سلالة جدري القرود التي يحملها المريض».
فيروس جدري القرود
وكانت حالة قلق سادت بعد الإبلاغ عن حالات إصابة في 4 دول إفريقية لم تكن لديها من قبل أي إصابة معروفة بجدري القردة؛ وهي: بوروندي ورواندا وكينيا وأوغندا.
وأمس الخميس، أعلنت الصحة العالمة أنها ستشكل لجنة طوارئ عاجلة لمناقسة تفشي سلالة فيروسية جديدة من جدري القرود في إفريقيا.
وقالت الخبيرة في مرض جدري القردة بمنظمة الصحة العالمية، روزاموند لويس: «هناك خطراً من أن ينتشر مرض جدري القردة على نطاق أوسع، ربما حتى يصل إلى دول بعيدة عن المنطقة، بينما لا يوجد علاج للفيروس.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن جدري القرود مرض فيروسي، أعراضه تكون على شكل طفح جلدي، وينتقل الفيروس عن طريق المخالطة الجسدية بأشخاص أو حيوانات مصابة بالإضافة إلى مواد ملوثة، ومعظم المرضى يتعافون بشكل كامل ورغم ذلك فإن الأعراض قد تكون قاتلة في بعض الأحيان وتسبب أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا مع ظهور بثور ملوثة وممتلئة بالصديد.