قالت عايدة عبدالعزيز، جدة الطفل الفلسطيني يوسف، صاحب الـ6 سنوات ضحية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، إنه عندما كانت تذهب لزيارة ابنتها «والدة الطفل يوسف»، وبمجرد وقوفها على باب الشقة ومناداتها لهم تتفاجأ به يجري إليها ويحتضنها.
ربنا يصبرني
وأضافت جدة الطفل يوسف خلال لقائها ببرنامج « مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق على قناة « DMC» والدموع تملأ عينيها قائلة: «ربنا يصبرني».
بمجرد ما يسمع صوتى على الباب يجري ناحيتي
وتعود الجدة لتكمل حديثها قائلة: «بمجرد ما يسمع صوتي على الباب، يجري ناحيتي ويحضتني، ويقول أبعدوا عن تيتة أنا بدي أبوس تيتة، بعد ما يجيبلي المياه عشان أشرب».
وتكمل: «لما كانت أمه تروح الشغل كانت بتاخده معاها، وكان بيسجلي صوت ويخلي أمه تبعتلي ويبعتلي صورته وهو بيكتب، وكان دايما يقولي تعالي».
لما رجعت من الحج سألني جبتيلي إيه من مكة
وأوضحت أنها موجودة في مصر منذ شهر فبراير، وقد توجهت لزيارة بيت الله الحرام، ثم عادت مرة أخرى إلى مصر، وحال وقوع الحرب دون عودتها مرة أخرى إلى قطاع غزة، قائلة: «لما رجعت من الحج سألني جبتيلي إيه من مكة، قولتله جلابيات للصلاة، وصورتهم وبعتهم ليه فقالي حلوين».
وأكملت: «السنة اللي فاتت في رمضان صام 25 يوما، ولما نقوله أفطر يقول لا، وكنت بقوله صوم نصف يوم وأفطر نصف يوم يقولي لا لازم أفطر معاهم وأصوم معاهم، وهو يوسف اسم على مسمى لأنه جميل وواخد جزء من جمال سيدنا يوسف عليه السلام».