يتوقع البعض أنه بمجرد انتهاء فصل الشتاء تنتهي نزلات البرد، لكن تفاجئهم الإنفلونزا الصيفية التي يطلق عليها «أحد من السيف» بإعياء شديد، يحدث نتيجة بعض العادات الخاطئة، التي يحذر منها أطباء الحساسية والمناعة، أبرزها النوم تحت المروحة، أو الاستحمام فورا بعد الوصول إلى البيت من الطقس الحار والخروج أثناء تشغيل المروحة.
عادة شائعة تسبب الإصابة بالبرد الشديد
وخلال هذه الأيام يعاني الكثيرون في ظل الأجواء الحارة والطقس المتقلب من دور برد منتشر، يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق المزمن خاصة ضعاف المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب مرضى حساسية الصدر والسكر.
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، قال لـ«الوطن»: «البعض يصاب بنزلات برد في فصل في الموجات الحارة أو الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات الجو، وتكون أعراضه كالرشح والسعال واحتقان الأنف وصعوبة البلع وآلام في الحلق والحمى وتكسير الجسم، فضلًا عن التعرق الشديد وارتفاع درجة حرارة الجسم».
وللتعامل مع الأعراض السابق ذكرها لدور البرد، بحسب «الحداد»، يجب تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوى على فيتامين سى مثل البرتقال والليمون، والخضراوات الطازجة كالطماطم والثوم والبقدونس، مع ضرورة الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، لتجنب العدوى.
سبب البرد من المروحة
هيئة الدواء المصرية، ذكرت في بيان سابق أن تدوير الهواء الذي يصدر من المروحة، يساعد على زيادة فرص جفاف الفم والأنف والحلق، ما ينتج عنه زيادة في إفراز المخاط، وشعور شديد بالصداع، أو انسداد الأنف والتهاب الحلق، بحسب الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وبحسب هيئة الدواء، المروحة تساعد على زيادة الأعراض في حالة كان الشخص مريضاً بالفعل، لأنها يمكن أن توزع وتنشر الغبار وحبوب اللقاح في الهواء؛ مما قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص.
وبحسب موقع «هيلث لاين» التعرض للمروحة بعد الاستحمام في الطقس الحار، أيضا أحد الأسباب الشائعة للإصابة بنزلة برد قوية.