كشف الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، عن مدى تأثر المحاصيل الزراعية بالتغيرات المناخية، التي ضربت بشدة كل مناطق العالم ومن بينها مصر، مقدما عدة توصيات للمزارعين بشأن الزراعة أثناء التغيرات المناخية.
وقال صلاح، إلى أن الأنشطة الزراعية ذو حساسية خاصة للتغيرات المناخية، إذ يعتمد الإنتاج الزراعي على الموارد الطبيعية (الأرض، والمياه، وظروف المناخ، والأصناف النباتية) وجميعها تشكل الناتج النهائي للمحصول، لافتا إلى أن هناك تأثيرات بسبب التغيرات المناخية على إنتاجية محاصيل الموالح تحديدا، مثل البرتقال.
التقلبات المناخية الحادة تحدث في الفترة الانتقالية بين المواسم
وتابع وكيل وزارة الدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»، بأن التقلبات المناخية الحادة خاصة في الفترة الانتقالية بين المواسم المناخية من الشتاء إلى الربيع، ومن الربيع إلى الصيف، ومن الصيف إلى الخريف، وخاصة تذبذب درجات الحرارة، وزيادة فرق الليل والنهار، وزيادة الرطوبة الجوية، ما يؤدي إلى ارتباك للحالة الفسيولوجية للنبات، بسبب اختلاف مفاجئ في الشحنات الخاصة بعمليات الامتصاص، ويأتي ذلك بسبب ارتباك أكبر في إفراز وحركة الهرمونات النباتية في الموالح مثل ثمرة البرتقال، وبالتالي زيادة إفراز هرمون الإيثلين وحدوث تفاعلات معينة أدت إلى تغيرات في النمو واستجابات فسيولوجية غير طبيعية أدت إلى كثير من الخسائر.
التوصيات الزراعية للحفاظ على محاصيل الموالح
وأكد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، بأن هناك توصيات زراعية وخطوات إرشادية يجب اتباعها للحفاظ المحاصيل الزراعية «الموالح»، وهي:
– اتباع منهج إجراء رباط على الحامي للبساتين قبل حدوث أي موجة من التقلبات الجوية الحادة.
– تحسين الحالة الصحية والفسيولوجية لشجرة البرتقال بإجراء رشة عاجلة بالأحماض الأمينية ومحفزات النمو والعناصر الصغرى وخصوصا الحديد والزنك.
– انتظام الري وعدم التعطيش وعدم الري باستمرار.
– تجنب التسميد بالأزوت.
– رش فوسفيت البوتاسيوم مرتين الفاصل بينهما أسبوع.
– رش كالسيوم محمل على أحماض أمينية كل 7 أيام.
– الاعتماد في التسميد على نترات النشادر مع عالي الفوسفور والبوتاسيوم.
– التسميد بعناصر الزنك من خلال رشه على الأوراق بتراكيز معينة وحسب عمر الأشجار.