تغيرات كبيرة في القيم والعادات طرأت على المجتمع المصري نتيجة التسارع التكنولوجي، وفق ما أكدته دراسة علمية، شددت على أهمية الحفاظ على كيان الأسرة المصرية بطرق مناسبة وصحيحة، إذ ناقشت الدراسة التي اعدها المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية مسؤولية الأسرة تجاه أفرادها في ظل الغموض التكنولوجي الحالي.
الدراسة التي جاءت بعنوان «الأسرة المصرية في العصر الرقمي الفرص – التحديات»، للدكتورة محاسن عمر أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، ركزت على عدد من الحلول الأساسية للحفاظ على كيان الأسرة في عصر الرقمنة، منها دور المؤسسات الدينية: «آن الأوان أن يكون هناك خطاب ديني يتقدم حداثات العصر».
فهم قيمة الأسرة
وضمن ضوابط الحفاظ على كيان الأسرة، أشارت الدراسة إلى بث قيم الاستخدام للتكنولوجيا بشكل غير مباشر من خلال المناهج الدراسية وإعداد الأبناء للزواج وفهم قيمة الأسرة، خاصة في التعليم الجامعي، أما الأمر الثالث فيتمثل في وسائل الإعلام، بإنتاج أفلام ومسلسلات وقنوات يوتيوب وأفلام تسجيلية وقصيرة تبث قيم الفوائد على الشركات.
التماسك الأسري
وذكرت دراسة الدكتورة محاسن عمر، أن مسؤولية تقديم الخدمات للأيدي العاملة والأسرة في العصر الرقمي، لا تقع على كاهل مؤسسة بذاتها أو جماعة بعينها ولكنها ضرورية.