أزمة جديدة تلوح في الأفق توضح التمزق الذي يضرب دولة الاحتلال جراء عدوانهم الغاشم على قطاع غزة، وفشلهم في استعادة المحتجزين، بالعملية العسكرية التي كبدتهم خسائر فادحة وتسببت في مقتل 3 محتجزين بالخطاء.
كان من المقرر أن يعقد الأربعة مناقشة عاجلة حول العمليات العسكرية في الحرب
ومنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار من المشاركة في اجتماع قبل يومين مع وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وبحسب التقرير، كان من المقرر أن يعقد الأربعة مناقشة عاجلة حول العمليات العسكرية في الحرب بين إسرائيل وحماس والتي سيتم إرسالها إلى نتنياهو للموافقة عليها، لكن رئيس الوزراء منع رئيسي الموساد والشاباك من المشاركة.
وردا على ذلك، نفى مكتب نتنياهو أنه يقيد رئيس الموساد، الذي يقول إنه يمكنه حضور أي اجتماع لا يتعارض مع جدول أعماله، مضيفًا: «مجلس الوزراء لإدارة الحرب هو المنتدى الذي سيرسم ويحدد السياسة فيما يتعلق بالرهائن والمفقودين، دون استثناء».
رد مكتب نتنياهو يغفل رئيس الشاباك ويذكر رئيس الموساد فقط
وكان الاجتماع المقرر يهدف إلى التعامل مع المسائل التنفيذية وليس المحتجزين، في حين لاحظت أن رد مكتب نتنياهو يغفل رئيس الشاباك ويذكر رئيس الموساد فقط.
ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان القناة 12 أن نتنياهو منع جالانت من الاجتماع مع رئيس الموساد لمناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة إذا لم يكن حاضرا أيضا، وبينما لا يستطيع نتنياهو منع غالانت من الاجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، فإن الموساد والشين بيت يخضعان لسلطة مكتب رئيس الوزراء.