تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية لقصف عنيف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وصف بالأقوى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، كما قالت وسائل إعلام لبنانية إن الضربة الإسرائيلية مُحيت أحياء بالكامل.
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن الهجوم تم باستخدام 20 قنبلة بعضها اخترقت ملجًأ، وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن الضربات كانت بالقرب من مطار رفيق حريري الدولي، وهي أقوى من التي اغتالت «نصر الله» نهاية سبتمبر الماضي.
القصف الأعنف منذ عام 2006..
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت pic.twitter.com/0phdBMMdrN
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 3, 2024
عاجل
غارات الآن على الضاحية في بيروت أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله pic.twitter.com/oxa1WYs6XR
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) October 3, 2024
قصف بنفس الصواريخ والقنابل التي اغتالت حسن نصر الله
وبعد أن طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان بعض المناطق من الضاحية الجنوبية إخلاء منازلهم، تعرضت الضاحية الجنوبية لقصف بقنابل إسرائيلية، بما في ذلك صواريخ ذاتها التي اغتالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضحت «رويترز» أن الغارات الإسرائيلية وقعت بالقرب من المطار، كما زعم الجيش الإسرائيلي، إنه ضرب 15 هدفًا لحزب الله في بيروت، بما في ذلك مواقع أسلحة وأهداف استخباراتية.
أكسيوس: إسرائيل نفذت هجومًا لاغتيال هاشم صفي الدين
وقال 3 مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل نفذت ضربة محددة في بيروت، ضد رئيس اللجنة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين، والمرشح لخلافة حسن نصر الله، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.