افتتح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، معرض «مآذن وقباب من القاهرة المحروسة»، في قاعة المعارض بقصر الأمير طاز ولمدة 3 أيام 2 – 4 أبريل من الساعة 9 صباحًا وحتى الخامسة عصرا، احتفالا باليوم العالمي للتراث والذي يحتفل به العالم في 18 أبريل من كل عام.
حضر الافتتاح قيادات وزارة الثقافة ومجموعة من أساتذة الآثار والعمارة والتاريخ من مختلف جامعات مصر ولفيف من المهتمين بالتراث بمصر.
ويتضمن المعرض نحو 110 صور فوتوغرافية تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن بالمساجد وكأنّها أيادٍ مرفوعة للسماء بالدعاء ومكان إطلاق الدعوة لمواقيت الصلاة الخمس كل يوم.
ويستعرض المعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة، بدءا بالعصر العتيق الأموي والإخشيدي والطولوني مرورا بالعصر الفاطمي ثم الأيوبي، كما يركز المعرض على قمة تطور المآذن والوصول إلى النماذج الرائعة المختلفة للمآذن المصرية في العصر المملوكي مثل مآذن قايتباي بالقرافة والسلطان حسن والمنصور قلاوون والناصر محمد ابن قلاوون ونستكمل رحلة تطور المآذن بالعصر العثماني وعصر أسرة محمد علي وصولا إلى العصر الحديث الذي ما زال المعماريون يقتبسون تصميماتهم من التراث المعماري الهائل من المآذن المختلفة بالقاهرة المحروسة.