منذ 3 أعوام تعتزم شركة ما يكروسوفت إيقاف «إنترنت إكسبلورر 11»، واتخذت القرار اليوم، وبدأت تعطيله على الأجهزة العاملة بنظام ويندوز 10، خلال تحديث لمتصفحها الآخر «إيدج»، حيث أعلنت أول مرة عن خطة للتخلي عن دعم إنترنت إكسبلورر في نظام ويندوز 10، ومنصة مايكروسوفت 365 في أغسطس 2020، وأعلنت رسميًا عن إنهاء الدعم في مايو 2021.
وحذرت الشركة في يونيو الماضي من أن متصفح الويب القديم سوف يعطل نهائيًا هذا الشهر عبر تحديث نظام ويندوز، وفي منشور عبر مدونتها الرسمية كتب الشركة: «كما أُعلن سابقًا، فإن تطبيق إنترنت إكسبلورر 11 لسطح المكتب الذي انتهى دعمه، سيُعطَّل نهائيًا على إصدارات معينة من ويندوز 10 اعتبارًا من أمس 14 فبراير 2023».
وأضافت أنه سيُعاد توجيه الأجهزة التي لم يُعَد توجيهها بالفعل من إنترنت إكسبلورر 11 إلى مايكروسوفت إيدج، بحسب «البوابة العربية للتقنية».
وسيبدأ إطلاق تحديث «إيدج» خلال الأسبوع المقبل، ولن تتأثر المنظمات التي انتقلت من إنترنت إكسبلورر 11 إلى مايكروسوفت إيدج مع وضع إنترنت إكسبلورر بالتعطيل، أما المنظمات التي لم تنتقل إلى مايكروسوفت إيدج مع وضع إنترنت إكسبلورر فقد تواجه اضطرابًا في العمل، وتعتزم مايكروسوفت إزالة جميع الإشارات المرئية في متصفح إنترنت إكسبلورر 11، مثل: الرموز الموجودة في شريط المهام وقائمة ابدأ، بدءًا من إصدار المعاينة غير الأمني المقرر إطلاقه في شهر مايو 2023.
ومنذ سنوات، تحث مايكروسوفت العملاء على التبديل إلى «إيدج» وتفعيل وضع «إنترنت إكسبلورر» نظرًا إلى أنه يتيح التوافق مع الإصدارات السابقة من المتصفح، وسيتلقى الدعم حتى عام 2029.
وفي أكتوبر 2020 بدأ متصفح إنترنت إكسبلورر 11 إطلاق متصفح «إيدج» تلقائيًا عند زيارة مواقع الويب غير المتوافقة، والتي تتضمن 7562 نطاقًا تنتمي إلى منصات وخدمات عالية المستوى عبر الإنترنت، مثل: فيسبوك، ومايكروسوفت تيمز، وإنستجرام، وجوجل درايف، وتويتر، وغيرها.